اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 255
112 وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً
: ذنبا بينه وبين الله، أَوْ إِثْماً
: دينا من مظالم العباد [1] .
113 يُضِلُّوكَ
: يهلكوك [2] .
115 نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى: ندعه وما اختار [3] .
117 إِلَّا إِناثاً: ضعافا عاجزين. سيف أنيث: كهام [4] . وإناث كلّ شيء: أراذله [5] .
118 مَفْرُوضاً: معلوما [6] .
119 فَلَيُبَتِّكُنَّ: يشقّون أذن البحيرة [7] ، أو نسيلة الأوثان [8] . [1] تفسير الفخر الرازي: 11/ 39. [2] لم أقف على هذا القول بهذا اللّفظ، وفي تفسير الطبري: 9/ 199: «يزلوك عن طريق الحق ... » ، ونقل الزّجاج في معاني القرآن: 2/ 104: «وقال بعضهم معنى أَنْ يُضِلُّوكَ: أن يخطئوك في حكمك» .
وقال ابن الجوزي في زاد المسير: 2/ 197: «وفي الإضلال قولان:
أحدهما: التخطئة في الحكم.
والثاني: الاستزلال عن الحق» . [3] نقل النحاس في معاني القرآن: 2/ 190 عن مجاهد قال: أي نتركه وما يعبد» . قال النحاس: «وكذلك هو في اللغة، يقال: ولّيته ما تولى: إذا تركته في اختياره» .
وانظر تفسير الفخر الرازي: 11/ 43، وتفسير القرطبي: 5/ 386. [4] في اللسان: 12/ 529: «وسيف كهام وكهيم: لا يقطع، كليل عن الضربة ... » . [5] عن تفسير الماوردي: 1/ 423. [6] تفسير الطبري: 9/ 212 عن الضحاك. [7] سيأتي بيان المؤلف لمعنى «البحيرة» عند قوله تعالى: ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ ... [المائدة: 103] .
وانظر معاني القرآن للفراء: 1/ 322، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: (1/ 179، 180) ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 147، وتفسير الطبري: (11/ 128- 130) ، واللسان:
4/ 43 (بحر) . [8] أي نسيلة القرابين إلى الأوثان.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 255